إبطال نسب المراسمة

تنزيه النسب العلوي عن انتساب المراسمة
المراسمة أصلهم من عشيرة عبادة ، قال الشيخ يونس السامرائي في كتابه (القبائل العراقية) ط1 ج2 ص608 أنهم ينتسبون الى ابراهيم بن يحيى بن الامام محمد الجواد (عليه السلام) ، ولا يصح هذا النسب لأن جميع المصادر التأريخية المعتبرة أجمعت على عدم وجود أبن معقب للإمام الجواد عليه السلام يدعى يحيى وفي مقدمة تلك المصادر جمهرة أنساب العرب لأبن حزم الأندلسي.
وهذه صورة من موقع عشيرة المراسمة لوثيقة بتوقيع نسابة اسمه احمد الناصري الفلوجي موجهة منه الى اتحاد المؤرخين العرب يذكر فيها هذا النسب:
وذكر النسابة الفلوجي المذكور انه حيث ثبت ان الامام الجواد (عليه السلام) ليس له ابن معقب اسمه يحيى فقد اقترح ان يكون النسب كالتالي !! :
ابراهيم بن محمد بن علي بن محمد بن المحسن بن يحيى بن جعفر بن الإمام علي الهادي عليه السّلام) !!! وكانما انساب الناس تثبت بالاستحسانات والاهواء والتلفيقات التي ما انزل الله سبحانه بها من سلطان !!! فليس لهم وثيقة ولا شجرة قديمة لهذا النسب الملفّق.
فيكون نسب باطل لا صحة له إذ لا دليل معتبر عليه. وكيف يكون معتبراً وقد اعترف احمد الفلوجي الناصري بتلفيقه !!؟
ولقد وجدنا وثيقة نسب معتمدة يدعي المراسمة بأنها وثيقة تاريخية,
يدعي المراسمة من خلالها عمود نسب مزعوم وكالأتي :بدر بن السيّد محمد الديباج بن الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام,
 ولا يصح هذا الانتساب أيضاً لأن محمد الديباج قد اعقب من ثلاثة رجال هم علي والقاسم والحسين ، ولم يكن لديه ابن معقب أسمه بدر.
ووجدنا مشجرة نسب مختومة يدعي من خلالها المراسمة من خلالها الانتساب الى يحيى الصوفي بن جعفر الزكي بن الامام علي الهادي!
عن طريق احمد بن المحسن بن يحيى الصوفي بن جعفر الزكي!!
ولا يصح هذا النسب ايضا لانحسار العقب ليحيى الصوفي في المحسن بن محمد بن المحسن بن يحيى الصوفي بن جعفر الزكي!
ومن ذلك كله يثبت بطلان النسب العلوي المزعوم للمراسمة العبادية